الاهرامات قرر زوسر ان يبني مقبرتة علي بعد ميل تقريبا من جرف سقارة
حتي يكون بعيدا عن مقابر المصاطب الاخرى. وتعتبر مقبرتة اول بناء حجري بمقياس كبير
عرفة العالم. وتم تنفيذ هذا العمل بمعرفة امحوتب وزير زوسر.
فالهرم المدرج الذي صممه يتكون من ست درجات غير
متساوية ويرتفع الي 62 مترا. وبداخله عمل مذهل من الممرات والدهاليز.
اما اول هرم حقيقي فهو الذي بناه الملك سنيفرو من
الاسرة الرايعة. ويسمي الهرم الاحمر وهو احد هرمين بناهما الملك.
ولكن اكبر الاهرامات بناه خوفو ابن سينفرو.
وهذا الصرح الاثري
كان يقف شامخا عند تشييده بارتفاع 147 مترا تقريبا علي هضبة الجيزة بالقرب من
القاهرة.
واستخدم في بناء
الهرم الاكبر اكثر من 2 مليون كتلة صخرية منفصلة ويعرف بحق بأنه الهرم الاكبر وهو
احدي العجائب السبع الباقية من اثار العالم القديم.
الهه قدماء المصريين عبد قدماء المصريين الهه متعددة، والههم الاعظم هو "رع" اله الشمس الذي اعتمدوا عليه هو والالهة "رينوتيت"الهة الحصاد ورمز السيادة في زيادة المحاصيل. وايزيس التي تمثل الامومة والزوجه الوفية –اهم الالهات. واوزوريس- زوجها وشقيقها يرعي الانبات ومملكة الاموات. وحورس هو ابن اوزوريس وازيس والذي يوصف بأنه اله السماء. وعلي سبيل المثال، عبد اهل ممفيس الاله "بتاح" راعي الحرفيين والالهه سيخميت وابنهما نفيرتوم. واعتاد معظم المصريين القدماء ان يصلوا لالهتهم في المنزل وليس في المعابد. وكان كل معبد بيتا لاله معين توكل خدمته الي الكهان الذي يقيم الصلاة الي الاله بناء علي طلب المواطنين.
الحياة بعد الموت وكان المصريون القدماء يؤمنون ايمانا راسخا بالحياة بعد الموت.اعتقدوا ان الطفل عند بدء خلقة علي عجلة صانع الاواني الفخارية علي يد الاله خنوم يخلق معة قرين.وهذا القرين يشبه تماما جسد ذلك الطفل بكل تفاصيله ومن ثم تكون له جميع مطالب الجسد ونزعاتة. وذلك القرين الذي اطلق علية اسم "كا" موضعة القلب. وبعد الوفاة ينفصل هذا القرين "كا" عن الجسد ولكنة لا يغادر المقبرة حتي يكون قريبا من ذلك الجسد الذي امضي فيه عمرة. ولهذا يظل في حاجه الي كل ما كان يحتاج اليه الجسد فس حياتة من طعام وشراب وملبس وعطور وظل يقيه لفحة الشمس، بل وربما يحتاج الي قرين خادم. ولهذا توضع كل تلك الاشياء في قبرة لتكون جاهزة للاستخدام.
المومياء اعتقد المصريون القدماء انه من الضروري الحفاظ علي المتوفى لكي تعيش روحه هانئة في العالم الاخر.ومن اجل هذا ابتكروا طريقة صناعية لحفظ الجسد المعروف باسم التحنيط. ويبدأ التحنيط بتغسيل الجثة قبل ازالة جميع الاحشاء والاعضاء الداخلية وحفظها.ثم تجفف الجثة في حوض من املاح النطرون وهو الاجراء الذي الذي يستغرق 40 يوما تضمخ بعدها بالعطور والزيوت. وبهذا تصبح المومياء جاهزة للفها بالاربطة. وتستخدم عدة امتار من اشرطه مصنوعه من نسيج الكتان لهذه العملية التي قد تستغرق فترة تمتد حتي 15 يوما. وفي النهاية يغطي الجثمان بكفن يثبت في موضعه بعدة اشرطه كتانية اخرى. ومنذ عصر الدولة الوسطي وما بعدها كانت توضع اقنعه مرسومة علي المومياء عندما تكون جاهزة لوضعها في التابوت. وتستغرق العملية بأكملها 70 يوما.
الدولة الوسطى ظل بيبي الثاني اخر حكام الدولة القديمة متربعا علي عرش البلاد لفترة طويلة ،وبلغت 94 عاما .وفي عهدة بدأت سلطات الملك تتقلص وبدأ حكام المقاطعات في السيطرة علي زمام الأمور.وتبع هذا التحول في السلطة سلسله من سنوات الانخفاض في مناسيب مياة النيل، حيث كان النهر لا يفي بفيضاناته المعهودة. الآمر الذي أدى ألي انتشار الفوضى في مصر،فأنقسمت البلاد واندلعت الحرب علي مدي حوالي 140 عاما.
وهذه الحقبة عرفت بالحقبة الوسيطة الاولي.وتمكن منتوحتب الاول الذي كان ملكا من ملوك الجنوب في طيبة (الأقصر حاليا) من إعادة توحيد البلاد من جديد.
وكان عهدة إيذانا ببداية الدولة الوسطي. دام حكم منتوحتب 50 عاما وجه خلالها دقة الحكم إلى عصر جديد من السلام والرخاء، استمرت الدولة الوسطي 250 سنة فقط تميز فيها حكم ملوك الآسرة الثانية عشرة. وفي هذا الزمن نشطت التجارة مع شرقي اسيا والجنوب. وشيدت "اسوار الامير" الدفاعية لتأمين البلاد من قبائل البدو الرحل التي تغزو البلاد طمعا في الاسلابقادمة من أسيا محاولة التسلل الدلتا من الشرق. وعندما انتهت الدولة الوسطي في حوالي عام 1785 قبل الميلاد بدأت الحقبة الوسيطة الثانية. وكانت هي الأخرى تتصف بالفوضى والارتباك ، وهما من معالم حكم الهكسوس الذين أقاموا الأسرة الخامسة عشرة.والذين قدموا من الشرق واستولوا علي منطقة الدلتا ، إحدى مناطق مصر واستمر حكمهم مائة عام. تم طرد الهكسوس من مصر علي ايدي اثنين من حكام طيبة هما : كاموس واحمس. استولي كاموس علي عاصمة الهكسوس افاريس، بينما طاردهم شقيقة الأصغر احمس إلى خارج مصر ومن هذه الذرية من أمراء طيبة الذين سيطروا علي مصر تكونت الآسرة الثامنة عشر.وهكذا بدأ عصر الدولة الحديثة.
الدولة الحديثة ركز الملوك الأوائل في الأسرة الثامنة عشرة جهودهم علي تقوية الدفاع علي الحدود، وهو ضرورة ضم كل من النوبه التي أطلقوا عليها اسم "كوش " وسوريا تحت سيطرتهم. وبعد أن تحققت هذه المهمة بدأ العصر المتميز للدولة الحديثة يزدهر. واستغرقت تلك الفترة المدة من عام 1554 قبل الميلاد حتى عام 1070 قبل الميلاد. كان الناس يعاملون فراعنة الدولة الحديثة علي انهم آلهة تمشي علي الأرض بنوا المعابد الضخمة والقلاع القوية التي ما زالت قائمة في مصر حتي اليوم مثل تحتمس الثالث ، رمسيس الثاني ، رمسيس الثالث ،إخناتون ، الملكة حتشبسوت ونهاية هذه الدولة تشير إلى نهاية الحضارة الساحرة لمصر القديمة.
حتشبسوت: أشهر ملكة مصرية قديمة كانت حتشبسوت أختا غير شقيقة وزوجة للملك تحتمس الثاني. وعندما توفي هذا الملك تولي الحكم من بعدة ولده الصبي تحتمس الثالث ، ولكن حتشبسوت ظلت تسيطر علي مقاليد الأمور في البلاد بصفتها وصية علي العرش. استمتعت حتشبسوت بحياتها :ملكة وفرعونا فأرسلت السفن في مهام تجارية لجلب السلع الغريبة. وعندما قضت حتشبسوت نحبها ازيل اسمها كملك وكشطت صورها من جميع الشواهد والآثار في المملكة. وربما كان ادعاؤها بأن تكون الملك - وليس فقط الملكة - هو سبب الالتباس في مفاهيم المصريين عن قداسة فرعون الملك. ولكن معبدها الفريد الذي بنته تكريما لها يقف شاهدا علي عصرها.
إخناتون عندما تولي الملك امنحوتب الرابع بدأ عصر من الثورة الدينية والثقافية في مصر.لقد نأي بنفسه عن عبادة الإله القديم آمون وكهنته وتبني عيادة قرص الشمس آتون ،وأعلن أن أتون هو الإله الواحد فيما عدا رع الذي هو جزء من ضوء الشمس الصادر عن الإله أمون. وأعلن كذلك انه الوحيد الذي يستطيع أن يتكلم مع أتون ، ولهذا لا داعي لوجود الكهنة ، وغير اسمه من امونحتيب إلى إخناتون الذي يعني خادم أتون. وفي النهاية حظر عبادة آمون واغلق معابده المقدسة. وفي السنة السادسة من حكم إخناتون وزوجته الجميلة نفرتيتي نقل عاصمة ملكة من طيبة إلى عاصمة جديدة في مصر الوسطى تسمي اخيتاتون -افق أتون- وهي تل العمارنة الحالية. ومال إخناتون إلى إسناد حكم البلاد إلى اتباع آخرين حتى يتفرغ لممارسة اهتماماته الدينية. وعندما مات ماتت معه التغيرات الدينية وعادت مصر إلى آلهتها وكهنتها التقليدين.
توت عنخ آمون لم يكن العلماء يعرفون الكثير عن توت عنخ آمون قبل اكتشاف مقبرته يوم 26 من شهر نوفمبر عام 1922 وتوت عنخ آمون هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة ومن المرجح أن يكون ابنا لإخناتون فاسمه عند الميلاد كان توت عنخ آتون، ولكن المقطع الأخير من الاسم تغير ليكون "آمون" بعد العودة إلى الديانة القديمة وعبادة آمون باعتباره الإله الأعظم. وظل فرعونا لمدة عشر سنوات تقريبا حتى مات في حوالي عام 1250 قبل الميلاد. وبعد أعوام من العمل الأثرى استخرجت روائع مقبرة توت عنخ آمون ونقل معظمها إلى متحف الآثار المصري في القاهرة . وهي اليوم تعرض كثيرا في المتاحف حول العالم
رمسيس الأكبر لقد كان المصريون بقيادة ملكهم العظيم رمسيس الأكبر اقوي منهم بكثير.ذاعت روايات كثيرة عن الفرعون رمسيس الثاني ومعاركة ضد الحيثيين علي الحدود المصرية السورية. وفي صباه شارك رمسيس أباه سيتي الأول في حروبه ضد الحيثيين ، وتعلم منه كيف يكون حاكما ناجحا. شهدت الفترة الأولى من عهد رمسيس حربا مستمرة مع الحيثيين .ولكن عندما أدرك قائد البلدين انه لن يكون هناك منتصر حقيقي جنحا للسلم. ولا تزال معاهدة السلام باقية ويمكن أن نراها اليوم منقوشة علي جدران معبد الكرنك. كان اعظم أعمال رمسيس الإنشائية المعبدان العظيمان اللذان نحتهما علي سفح جبل في أبى سمبل بالنوبة.واضخم المعبدين يجلس في واجهته أربعة تماثيل هائلة للملك، ارتفاع كل منها 18 مترا. وعندما مات رمسيس وهو في الثانية والتسعين من عمرة دفن في وادي الملوك بالقرب من طيبة.
رمسيس الثالث في عهد رمسيس الثالث عانت شعوب " المنطقة المحيطة بمصر " من الاضطرابات.وعندما تبددت آمالهم في البحث عن ارض يستقرون فيها دار القتال فيما بينهم ثم تحولوا إلى قتال الحيثيين الأقوياء في أسيا حتى هزموهم.وتوحدت القوتان وولوا وجوههم شطر الوادي الخصيب في مصر.وهؤلاء جميعا عرفوا باسم " غزاة البحر " وجب علي رمسيس أن يواجهه التهديد القادم من البر والبحر.وحكم رمسيس قرابة 31 عاما ونجا من مؤامرة لاغتياله ومات في أثناء محاكمة المتآمرين وبموته انتهي عصر آخر فراعنة مصر العظماء